ناشد "كريستوف ديلوار" الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الملك محمد السادس من أجل الإفراج عن عمر الراضي وسليمان الريسوني ومنع موت صحفي في السجن. وقال "ديلوار" الذي يزور المغرب خصيصا لحضور محاكمة الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، اليوم الثلاثاء، في كلمة ألقاها أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إن المؤسسة الملكية وحدها اليوم قادرة على منع وقوع كارثة إنسانية بخصوص ملف سليمان الريسوني. وأضاف "ديلوار" أن الراضي والريسوني يجب أن يستفيدا من محاكمة عادلة، داعيا إلى الكف عن استخدام القضايا الأخلاقية ضد الصحفيين. وأشار مدير "مراسلون بلا حدود" الذي كان محاطا بعائلتي الريسوني والراضي، أن سليمان الريسوني يخوض إضرابا عن الطعام وصل إلى 78 يوما، ووحده الملك يمكنه التدخل بالنظر للطبيعة الاستثنائية لهذه الحالات. وأكد أن الخطير اليوم في المغرب هو موت التعددية، بموت الصحافة، والصحافيين في السجن، لاسيما أن الحالة الصحية للصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني جد متدهورة. وعقد "ديلوار" أمس الاثنين لقاء مع مجموعة من الصحفيين والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان، في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، في خطوة قالت المنظمة إنها تتضامن من خلالها مع منظمات المجتمع المدني.