جددت منظمة "مراسلون بلاحدود" مناشدتها للملك محمد السادس من أجل الإفراج عن الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين (65 يوما). وقالت المنظمة في سلسلة من التغريدات على تويتر، إن الملك وحده من له سلطة إطلاق سراح الصحفي، بانتظار بأن يحظى بمحاكمة عادلة ومنصفة، محذرة من موته المحقق في السجن. وأكدت المنظمة على ضرورة التحرك بسرعة من أجل إنقاذ حياة سليمان الريسوني، القابع في سجن "عكاشة" بالدار البيضاء منذ سنة، وعدم تركه يموت بالسجن. وطالبت المنظمة السلطات المغربية بالالتزام بقانون الصحافة الذي لا ينص على أي أحكام بالسجن ضد الصحفيين، منتقدة إلباس القضايا التي يتابع فيها الصحفيون طابعا جنائيا. وأشارت أن السلطات القضائية ترفض في كل مرة تمتيع الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني بالسراح المؤقت، رغم وجود كل الضمانات لمتابعتهما في حالة سراح. ومثل أمس الخميس، الصحفي سليمان الريسوني مجددا أمام المحكمة، في وضعية صحية حرجة، حيث أكدت عائلته ودفاعه أنه لم يكن قادرا على الكلام.