قال الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إنه حصل على نتائج متقدمة، مقارنة مع الاستحقاقات الانتخابية السابقة، مما يؤهله للحفاظ على مكانته الريادية. ويأتي تصريح الأمين العام لنقابة حزب العدالة والتنمية، بعد التقهقر الذي حققته نقابته في عدد من القطاعات الهامة، وعلى رأسها الصحة والتعليم. وسجل الاتحاد الوطني للشغل إخفاقا كبيرا في قطاع التربية الوطنية، حيث فقدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة له، صفة النقابة الأكثر تمثيلية، بعد حلولها في المرتبة السادسة ب27 مقعدا، بعدما احتلت في استحقاقات 2015 الرتبة الثانية. ورغم هذا التراجع الذي سجلته النقابة في بعض القطاعات، مما اعتبره مراقبون مؤشرا، على حزب العدالة والتنمية التقاطه، أكد الأمين العام للنقابة عبد الإله الحلوطي أن نقابته سجلت نتائج متقدمة. وأوضح الحلوطي في تصريحه أنه وبعد انتهاء مختلف العمليات الانتخابية لمناديب العمال بالقطاع الخاص، وممثلي اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء بالقطاع العام، والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية، وبعد التواصل مع مسؤولي المنظمة قطاعيا وجهويا وإقليميا، ورغم التراجع المسجل في قطاعات محدودة، تأكد حصول الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على نتائج متقدمة مقارنة مع الاستحقاقات السابقة. واعتبر المتحدث أن النتائج التي أحرزها الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، تؤهله للحفاظ على مكانته الريادية، وذلك بفضل المجهودات الجبارة لمناضليه، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن النتائج التفصيلية في الوقت المناسب.