تنفست نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الصعداء في وقت متأخر من ليلة أمس، وذلك عقب انتهاء الآجال القانونية لوضع محاضر انتخاب مندوبي الأجراء، ليخرج أمينها العام عبد الإله الحلوطي، بتصريح صحافي، قال فيه إنه "تأكد حصول الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على نتائج متقدمة مقارنة مع الاستحقاقات السابقة، مما يؤهله للحفاظ على مكانته الريادية". وقال الحلوطي، "أخبر عموم مناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وأطمئنهم أنه بعد انتهاء مختلف العمليات الانتخابية لمناديب العمال بالقطاع الخاص، وممثلي اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء بالقطاع العام، والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية، وبعد التواصل مع مسؤولي المنظمة قطاعيا وجهويا وإقليميا، ورغم التراجع المسجل في قطاعات محدودة (…) سنحافظ على المكانة الريادية". واعتبر الحلوطي، أن ما تحقق، تم ب"فضل المجهودات الجبارة لمناضلي ومناضلات الاتحاد، بمختلف الجهات والأقاليم والقطاعات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية"، مشيرا إلى أنه "سيتم الإعلان عن النتائج التفصيلية في الوقت المناسب". مصدر قيادي بالنقابة، قال ل"اليوم 24″، إن النقابة وإن تراجعت في عدد من القطاعات، وخاصة التعليم والصحة والعدل، "لأسباب أحيانا غير مفهومة"، بحسب قوله، فإن نتائج انتخابات مندوبي الأجراء بالقطاع الخاص، تؤكد تحقيق تقدم ملموس بالمقارنة مع انتخابات 2015، في الوقت الذي "تحسم انتخابات القطاع الخاص السباق نحو (الأكثر تمثيلية)". وأوضح المتحدث، أنه إذا كان الاتحاد حصل على نحو 1800 مندوب في القطاع الخاص عام 2015، فإن النتائج الأولية لهذا العام، تفيد بتجاوز عتبة 2000 مندوب، مما سيجعل نقابة الUNTM ضمن النقابات الأكثر تمثيلية، باحتساب نتائج القطاعين العام والخاص.