حقق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب انجازا مهما في استحقاقات مجلس المستشارين التي جرت يوم الجمعة 2 أكتوبر 2015 حيث ظفر بأربعة مقاعد من بين 20 مقعدا خصصت للممثلي المأجورين، واحتل المرتبة الثانية وراء الاتحاد المغربي للشغل التي فازت بستة مقاعد ثم الكنفدرالية الديمقراطية للشغل التي فازت بأربعة مقاعد فالاتحاد العام للشغالين بالمغرب التي فازت بثلاثة مقاعد. فيما توزعت المقاعد الثلاثة المتبقية على نقابات الفيدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية الديمقراطية. ومستشارو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب هم عبدالإله الحلوطي وآمال ميصرة وعبدالصمد مريمي وكريمة فيلالي. ووجه محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تهنئة للفائزين باسم المنظمة وشكر مناضلي ومناضلات الاتحاد وكل من وضع ثقته في لائحة المصباح،كما شكر من صوت لنقابات أخرى ومساهتهم في نجاح هذا العرس الديمقراطي ،مشددا على أن الأصوات التي حصلوا عليها هي أمانة ويجب رد الجميل لأصحابه وذلك بتمثيل الشغيلة أحسن تمثيل وحمل قضاياها وملفاتها .ودعا منتخبي الاتحاد إلى القيام بدرهم احسن قيام وفق الشعار الذي رفعه الاتحاد في هذه الانتخابات والمتمثل في "تمثيلية الشغيلة التزام ومصداقية"،مذكرا بالدور الكبير الذي قام به ممثلو المنظمة في مجلس المستشارين في الفترات السابقة. من جهة أخرى اعتبر يتيم في تدوينة على صفحته الرسمية أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يعتبر أكبر الفائزين في انتخابات مجلس المستشارين برسم فئة ممثلي المأجورين حيث حصل على أربعة مقاعد بالقاسم الانتخابي. وأصبح يحتل الرتبة الثانية في المشهد النقابي الوطني بحسب عدد الأصوات عليها والتي تجاوزت 3000 صوت من أصوات ممثلي المأجورين متقدما على مركزيتين من النقابات الأكثر تمثيلا، كما أن الاتحاد بحسب يتيم يعتبر النقابة الوحيدة التي حافظت على أصوات ناخبيها وزيادة على عكس المركزيات الثلاث الأخرى. وأشار يتيم إلى الاتحاد المغربي للشغل على سبيل المثال حصل في انتخابات المأجورين على 6175 بينما حصل في انتخابات مجلس المستشارين على أقل من 5000 صوت، فيما حصلت الكدش في انتخابات المأجورين على3240 صوت وتقلصت أصواتها إلى أقل من 2600، أيضا حصل الاتحاد العام للشغالين على 2644 وتراجع إلى أقل من 2000، بينما كان الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد حصل على 2572 في حين تجاوز رقم 3000 صوت في هذه الانتخابات وانتقل من حيث ترتيبه في المشهد النقابي إلى المرتبة الثانية . يذكر أن الاتحاد المغربي للشغل كان يضم في صفوفه 5 أعضاء في الولاية السابقة وحصل على ستة في انتخابات 2 أكتوبر 2015 أي بزيادة مقعد وحيد. فيما ارتفع عدد منتخبي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من ثلاثة إلى أربعة مقاعد بزيادة مقعد وحيد بينما تراجعت مجموعة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من خمسة أعضاء إلى ثلاثة فقط. ويبقى الفريق الفيدرالي المحسوب على إدريس لشكر أكبر الخاسرين حيث تراجع من 12 عضوا إلى مستشار وحيد هو عبدالحميد فاتيحي، بينما حاز زميله السابق ادعيديعة على مقعد باسم نقابة أخرى .