{youtubejw width="480" height="380" autostart="true"}D3eyBrwbf6U{/youtubejw} «إن لم نستطع أن نقول رأينا فلنتوقّف... في الحلقة المقبلة سنجرّب ذلك، سنتحدّث عن تأثير الثورة المصرية على الوضع في السعودية. إذا حصل ذلك، ف«العربية» قناة مستقلّة، وإن لم يحصل فأودعكم وأشكركم على متابعتكم لي طوال هذه الفترة». يبدو أن هذه العبارة التي ختم فيها حافظ الميرازي حلقة أول من أمس من برنامجه «استوديو القاهرة» كانت كافية لتطلق سلسلة من الشائعات والتوقعات حول مستقبل الإعلامي المصري في قناة «العربية». خرجت يوم أمس أخبار عدّة تؤكّد أن الفضائية السعودية قررت إبعاد الميرازي عن عمله بسبب «تطاوله على السعودية وملكها»، فيما أكّدت أخبار أخرى أنّ الإعلامي الشهير قدّم استقالته بسبب هامش الحرية الضيّق في المحطة، وبسبب التغطية المنحازة ل«العربية» منذ اندلاع «ثورة 25 يناير» في مصر. موعدنا إذاً الجمعة المقبل، لنرى إذا كانت حلقة «استوديو القاهرة» ستتناول بالفعل موضوع الثورة المصرية وتأثيرها على السعودية. وإذا لم يحصل ذلك، يبقى علينا ترقّب رد فعل حافظ الميرازي وإمكان تقديم استقالته احتجاجاً على تقييد حريته في المحطة.