قال موقع "ميديابارت" الإخباري الفرنسي، إنه عندما يتعلق الأمر بمصالح المغرب؛ فإن أعضاء البرلمان الأوروبي الفرنسيين يشكلون مجموعة لوحدها في أوروبا. وأشار الموقع إلى أن غالبية المنتخبين الأوروبيين صوتوا في نهاية الأسبوع الماضي على قرار يأسف لاستخدام الرباط لآلاف المهاجرين "كوسيلة للضغط السياسي" على مدريد؛ إلا أن 64 برلمانيا فرنسيا من بين 79 نائبا صوتوا ضد القرار أو امتنعوا عن انتقاد المغرب. ويأتي النص الذي تم تبنيه في العاشر من الشهر الجاري ( صوت عليه 397 نائبا، رفضه 85، امتنع عن التصويت 196) بعد شهر من أحداث سبتة، حيث خففت السلطات المغربية، يومي 18 و 19 من الشهر الماضي الماضي، من السيطرة على أطراف المدينة، تاركة نحو تسعة آلاف شخص دخلوا براً أو بحراً إلى سبتة. وكانت الرباط تحتج على نقل زعيم الانفصاليين إلى أحد مستشفيات إسبانيا للعلاج من إصابته بفيروس كورونا. ويرفض النص "استخدام المغرب لمراقبة الحدود والهجرة كوسيلة للضغط السياسي. ويعتبر أن الرباط انتهكت اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل، بسبب وجود حوالي 1200 قاصر غير مصحوبين بذويهم. ومن من خلال هذه العملية، ويرسل البرلمان بالتالي دعما قويا لإسبانيا بقيادة بيدرو سانشيز. خاصة وأن المجموعات الأربع الرئيسية في البرلمان قد صادقت على مبدأ قرار الطوارئ، لكن الفرنسيين لم يحذوا حذوهم. وحسب الموقع الفرنسي، فقد صوّت خمسة عشر برلمانيا فرنسيا عن الأغلبية الرئاسية ضد القرار، بينما امتنع سبعة آخرون عن التصويت عليه. في حين رفض النص النواب الأوروبيون الستة عن حركة "فرنسا الأبية" اليسارية. وكذلك معظم المنتخبين الفرنسيين عن حزب "الجمهوريون" اليميني المحافظ. أما نواب حزب "التجمع الوطني" اليمني المتطرف، فقد امتنعوا جميعهم عن التصويت.