أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل ارتفاع جديد، لعدد الإصابات بفيروس كورونا، خلال الأسبوعين الأخيرين، منتقلة من 2079 حالة إلى 2318 حالة. وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة، أن هذه الحالات الإيجابية ارتفعت بنسبة 11.2 بالمائة،خالل الفترة ما بين 24ماي الماضي إلى 6 ماي 2021. وفيما يخص عدد الوفيات، فقد عرف الأسبوعين الأخيرين، تراجعا ملموسا لعدد الوفيات، حيث انتقلت من 80 حالة وفاة إلى 56حالة، خلال الفترة ما بين 26ماي و6 يونيو الجاري. وسجل عدد الحالات الحرجة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة منحى تنازليا، خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث انتقل من 208 الى 186 حالة حرجة الى حدود أمس. فيما عرف التطور الأسبوعي للمعدل اليومي للحالات بأقسام الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي،ارتفاعا طفيفا، بزيادة حالة واحدة منتقلا من 7 حالات إلى 8حالات. وأشار بلفقيه إلى أن المعطيات والمؤشرات الوبائية المسجلة خلال الأسبوعين الفارطين تؤكد تحسن الوضعية الوبائية في بلادنا، وتبشر بظروف جيدة في استمرار الحملة الوطنية للتلقيح ضد "كوفيد-19′′، بنسق عال وإيقاع مسترسل، مشددا على ضرورة توخي الحيطة والحذر، للحفاظ على هذه المكتسبات. فعلى المستوى الوطني، يبرز المسؤول، بلغ عدد الحالات الإيجابية المؤكدة الى حدود مساء الاثنين 7 يونيو 2021، ما مجموعه 521 ألف و530 حالة، بمعدل إصابة تراكمي يقارب 1433.6 حالة لكل 100 ألف نسمة، موضحا أن هذه النسب والمؤشرات تمنح بلادنا الرتبة 49 عالميا والثانية إفريقيا بالنسبة لعدد الحالات الإيجابية. وتم، بالنسبة للوفيات، تسجيل 9181 حالة وفاة إلى حدود أمس الإثنين، بنسبة إماتة وطنية تقارب 1,8 بالمائة مقارنة بنسبة عالمية تقدر ب2,2 بالمائة. ويحتل المغرب المرتبة 46 عالميا والرابعة إفريقيا بالنسبة لعدد الوفيات المسجلة. من جهة أخرى، تستمر نسبة الشفاء المسجلة في الارتفاع، حيث وصلت إلى 97,6 بالمائة، مع تسجيل تعافي 509 آلاف و277 حالة. وشدد رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض, مرة أخرى ، على أن هذه المعطيات حول المؤشرات الوبائية بالمملكة، تحتم بذل المزيد من الحذر واليقظة والامتثال للإجراءات الوقائية والاحترازية والتقيد المسؤول بها من أجل الحفاظ على المكتسبات والاستمرار في الحملة الوطنية للتلقيح في أفضل الظروف لبلوغ هدف تغطية جماعية لأكثر من 80 في المائة من المواطنين.