احتشد عشرات المغاربة، اليوم الثلاثاء، في طوابير طويلة، أمام مكتب اللجوء بمدينة سبتةالمحتلة، على الحدود مع المغرب، لتقديم طلبات اللجوء إلى إسبانيا. وأفادت وسائل إعلام محلية أن مكتب اللجوء يستقبل منذ أيام مئات المغاربة، الذين يتقدمون بطلباتهم، قصد بلوغ هدفهم والانتقال إلى القارة الأوروبية. ولا تقتصر طلبات اللجوء على المهاجرين الذين دخلوا إلى المدينةالمحتلة قبل أيام، في عملية الهجرة الجماعية التي حملت معها حوالي 10 آلاف شخص، بل تضم أعدادا أخرى من المهاجرين الذين وصلوا إلى الثغر المحتل قبل فترة. ويتزايد عدد طالبي اللجوء، الذين يتقدمون بطلباتهم لالتماس الحماية في إسبانيا، تحت مبررات عدة، ويحدد القانون مدة شهر كحد أقصى للرد على طلبات اللجوء، بقبولها، أو رفضها وإعادة المهاجرين إلى بلدهم. وأشار الإعلام المحلي أن الضغط على مكتب اللجوء، جعل مواعيد بعض المهاجرين لعرض قضيتهم، تحدد في نهاية يونيو، وإلى ذلك الحين يبقى محظورا إرجاعهم إلى المغرب.