لايزال محيط المحطة الطرقية "أولاد زيان" بمدينة الدارالبيضاء، يعيش فوضى حقيقية، في ظل استمرار إغلاق المحطة الأكبر من نوعها بالمغرب، لما يفوق السنة، ما دفع مهنيي قطاع النقل الطرقي للمسافرين، إلى تقديم ملتمس إلى رئيس المحكمة الإدارية في مدينة الدارالبيضاء. وتقدمت نقابة النقل الطرقي للمسافرين،والمركزية النقابية للجان العمالية المغربية، والنقابة الوطنية للنقل الجماعي للأشخاص،بالإضافة لأصحاب المحلات التجارية، والحرفية، والصناعية القاطنة بجوار المحطة الطرقية أولاد زيان، ملتمسا إلى رئيس المحكمة الإدارية في الدارالبيضاء، بشأن إغلاق محطة أولاد زيان. وطالب نقابيو النقل الطرقي للمسافرين، رئيس المحكمة الإدارية إلى انتداب أحد المفوضين القضائيين، تكون مهمته الانتقال إلى مقر عمالة الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، واستفسار عامل عمالة الفداء، حسب اختصاصاته عن سبب إغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان. وشدد النقابيون على ضرورة مدهم بنسخة من القرار الإداري، القاضي بالإغلاق، مع استفسار العامل المذكور حول إمكانية فتحها من عدمه، بقصد رفع الحيف عن المهنيين، والمرتفقين، والتجار، مع تحرير محضر مفصل للرجوع إليه عند الحاجة. وأشارت النقابات، إلى أنه "في تاريخ 26 يونيو من السنة الماضية، تم فتح جميع المحطات الطرقية على الصعيد الوطني في وجه المرتفقين المهنيين، بما في ذلك المحطة الطرقية أولاد زيان، غير أنه بتاريخ 27 يوليوز 2020، أغلقت السلطات المحلية في شخص عامل عمالة الفداء المحطة الطرقية المذكورة في وجه العارضين بعد إخلائها من جميع الناقلات". وطالب مهنيو قطاع النقل الطرقي داخل المحطة الطرقية "أولاد زيان"، في مدينة الدارالبيضاء، بفتح أبواب المحطة الطرقية في وجه العاملين، المتضررين من الإغلاق الذي طال أمده.