أعلنت عائلتا الصحافيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني، عن خوض اعتصام أمام السجن المحلي بالدار البيضاء (عكاشة)، ابتداء من يومه الجمعة، احتجاجا على الاعتقال التعسفي للصحافيين. وتخوض العائلتان الاعتصام من الساعة العاشرة إلى الثالثة بعد الزوال، مصحوبا بإضراب رمزي عن الطعام، مؤكدتين على أن اعتقال الصحافيين تعسفي. وسبق للعائلتين أن خاضتا اعتصاما آخر أمام السجن انطلق في 10 ماي الجاري واستمر لعدة أيام، دقا لناقوس الخطر بخصوص الوضعية الصحية المتدهورة للصحافيين، خاصة الريسوني الذي يتجاوز اليوم يومه الخمسين من الإضراب المفتوح عن الطعام. وخاضت العائلتان، وعدة فاعلين سياسيين وحقوقيين، أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام سجن عكاشة للمطالبة بالإفراج عن الصحافيين المعتقلين تعسفا، والتنبيه للوضع الصحي المأساوي الذي وصل إليه الريسوني بسبب طول مدة الإضراب عن الطعام. وتزامنا مع بدء الاعتصام الجديد، أشار والد الصحافي عمر الراضي إلى أن السلطات قامت بقطع الأشجار التي كانت تستظل بها العائلتان والمعتصمون، وتحتمي بها من حر الشمس " تلك الشجيرات التي كانت تحمينا بظلها من لسعات الشمس خلال اعتصامنا السابق تم إعدامها وقطع رؤوسها انتقاماً منها على التضامن مع عمر وسليمان". ويتزامن بدء الاعتصام اليوم الجمعة، مع تتويج منظمة تونسية لكل من الراضي والريسوني بجائزة نجيبة الحمروني المغاربية لأخلاقيات المهنة، مطالبة السلطات المغربية بالإفراج عنهما.