في مناشدة جديدة وقعتها أزيد من 80 شخصية من مجالات مختلفة، من بينهم باحثون ومفكرون وسياسيون وحقوقيون وصحفيون بارزون، تجددت المطالبة لسليمان الريسوني من أجل توقيف إضرابه عن الطعام، الذي أثم اليوم يومه 36. وقال الموقعون على المناشدة: "إلى الصحفي سليمان الريسوني.. باسم كل القيم التي نتقاسمها معك حتى توقف، قبل فوات الأوان، إضرابك عن الطعام الذي تخوضه منذ أكثر من شهر والذي يهدد بشكل خطير صحتك، بل وحياتك". وأضافوا: "نحن نوجه لك هذه المناشدة المفعمة بروح الأخوة وقيم المواطنة، نضع نصب أعيننا متابعة الدفاع عن حقك في الحرية والمحاكمة العادلة، التي يضمنها لك الدستور والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب". وأكد الموقعون على المناشدة، على وجود الريسوني وعمله كصحفي وحركيته كفاعل مدني من أجل الديمقراطية واحترام الحريات "شيء ضروري وإيجابي لبلدنا المغرب". وطالب الموقعون، السلطات بإطلاق سراحك وإطلاق سراح رفيقسليمان في المحنة الصحفي عمر الراضي وكل معتقلي الرأي بالمغرب. ويذكر أن سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام منذ 36يوما،قد أصيب بشلل على مستوى ساقه اليمنى، بداية الأسبوع الجاري، ماتزاله أسبابه مجهولة لحدود الساعة. ويذكر أن القضاء رفض، طلب تمتيع الصحفيين سليمان الريسوني، القابع بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء، بالسراح المؤقت, في الوقت الذي دقت فيه عائلة الصحفي سليمان الريسوني، ناقوس الخطر من تدهور صحة سليمان المعتقل منذ سنة بشكل احتياطي، والمضرب عن الطعام منذأكثر من شهر.