منعت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة، بعد زوال الجمعة 22 فبراير، تنظيم "مهرجان تضامني مع معتقلي حركة 20 فبراير ومن أجل كشف حقيقة شهداء الحسيمة الخمسة"، كان مقررا له أن يُنظم بالمركب الرياضي والثقافي بنفس المدينة، من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتنسيق مع المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، والإتلاف الحقوقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق حركة 20 فبراير. وحسب قرار المنع الممهور باسم باشا مدينة الحسيمة، والذي يتوفر موقع "لكم. كوم" على نسخة منه، فإن المنع جاء عقب علم السلطات المحلية بمشاركة "تمثيلية حركة غير مشروعة" داخل المهرجان مما قد يترتب عن ذلك "تهديد للنظام العام" حسب منطوق قرار المنع. وأكد شهود عيان ل"موقع لكم. كوم" أن إنزالا أمنيا كثيفا يحيط، (في لحظة صياغة هذا الخبر)، بمحيط المركب الثقافي والرياضي، فيما تعمد عناصر أمنية إلى منع أي شخص من ولوج المركب المذكور. وحسب نفس المصدر فإن الجهات المنظمة للنشاط تتدارس في لحظة المنع سبل الرد على قرار السلطات المحلية. يشار إلى أن بين المدعوين للمهرجان عبد الحميد أمين نائب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومحمد العوني، رئيس منظمة حرية الإعلام والتعبير، وعدد من الوجوه الحقوقية والسياسية المعروفة.