- يجتمع يوم الجمعة 15 فبراير، الأمناء العامون للأحزاب الاربعة التي يتشكل منها الإئتلاف الحكومي برآسة حزب "العدالة والتنمية"، حيث من المنتظر أن يلتئم زعماء أحزاب "الاستقلال"، و"الحركة الشعبية" و"التقدم والإشتراكية"، بالإضافة إلى أمين عام الحزب الذي يقود الحكومة. وتوقعت مصادر حزبية أن تهيمن الخلافات الحزبية، خاصة بين "العدالة والتنمية" و"الاستقلال" على جدول أعمال الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه بعد انتخاب مين عام جديد لحزب "الإستقلال" حميد شباط الذي مافتئ ينتقد الآداء الحكومي ويطالب بتعديل الحكومة منذ وصوله إلى رآسة حزبه. ويتولى حزب "الاستقلال" الذي يعد الحليف الرئيس لحزب "العدالة والتنمية" داخل الإئتلاف الحكومي ست حقائب في الحكومة إلا أنهخ يريد إدخال وجوه جديدة محسوبة على الأمين العام الجديد للحزب بمذكرة إلى رئيس الحكومة دعا فيها إلى إجراء تعديل حكومي يمنح حزبه مكانة تعكس حجمه وحجم نتائجه في الانتخابات التشريعية. وانتقدت المذكرة انفراد انفراد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بالقرار الحكومي وتهميش باقي أحزاب الأغلبية، وكما طالبت بإعادة النظر في ميثاق الأغلبية. وكان زعماء أحزاب الأغلبية قد أجلوا اجتماعهم عدة مرات، مخافة التصادم بين بنكيران وشباط، إلا ان الأخير هدأ من حدة انتقاداته في الفترة الأخيرة للحكومة مما مهد لعقد اجتماع اليوم الجمعة، وهو ما دفع مصادر حزبية إلى ترجيح امكانية التوصل إلى تسوية لرأب الصدع الذي بدا يتسرب إلى صفوف الأغلبية