أكد مصدر سعودي مسؤول أن الملك عبد الله بن عبد العزيز على قيد الحياة وأن الشائعات عن وفاته غير صحيحة. ونقلت رويترز عن المصدر، وقالت إنه مستشار لعضو بارز بالأسرة الحاكمة في المملكة قوله إن "الشائعات غير صحيحة". ويوجد الملك عبد الله منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بالمغرب في منتجع مازاغان بمدينة الجديدة، حوالي 200 كلم جنوبالرباط. وكان العاهل السعودي قد أجرى عملية جراحية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، قبل أن يقصد المغرب للنقاهة. وارتباط بتلك الشائعات، قفزت أسعار النفط بما يصل إلى دولار للبرميل، الخميس 10 فبراير 2011، قبل أن تنحسر الأسعار في وقت لاحق بعدما غض المتعاملون النظر عن هذه الشائعات. على صعيد آخر، أفادت صحيفة تايمز البريطانية أن العاهل السعودي الملك عبد الله قال للرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده ستدعم الرئيس المصري حسني مبارك إذا ما أوقفت الولاياتالمتحدة المساعدات التي تقدمها لمصر. ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير في الرياض قوله إن عبد الله أبلغ أوباما في مكالمة هاتفية، يوم 29 يناير 2011، بألا يهين مبارك الذي يتعرض لضغط من محتجين مصريين يطالبون بتنحيه عن السلطة على الفور. وتذبذب موقف الإدارة الأمريكية بين تأييد الحكومة المصرية التي تساند واشنطن في محاربتها للتشدد الإسلامي ودعم المصريين الذين يحتجون منذ أسابيع للمطالبة بإسقاط مبارك ونظامه. وترعى الولاياتالمتحدة تحالفها مع مصر منذ زمن طويل وتمنح القاهرة مساعدات بمليارات الدولارات في إطار سعيها للتأثير في شؤون منطقة يكافح زعماؤها لاحتواء غضب شعوبهم. ولم تصل الولاياتالمتحدة إلى حد مطالبة مبارك (82 عاما) بالتنحي على الفور.