قال إن أول دفعة من الدعم سيتلقاها المغرب في غضون الأسابيع القادمة لكم. كوم - نفى نزار بركة، وزير الإقتصاد والمالية، أن يكون هناك أي ربط بين ما يقع في "اتصالات المغرب"، في إشارة إلى عزم مجموعة "فيفاندي" الفرنسية بيع حصتها داخل "اتصالات المغرب"، وبين الدعم المالي الذي توعدت قطر بمنحه للمغرب في أعقاب الزيارة المكية التي قام بها الملك محمد السادس شهر أكتوبر الماضي، إلى عدد من دول الخلي، من بينها قطر التي أبدت شركة اتصالاتها رغبتها في شراء حصة فيفاندي من « اتصالات المغرب ». وأكد بركة، في ندوة صحفية عقدها يوم الجمعة 08 فبراير الجاري، بمقر وزارته بالرباط، أن قطر ملتزمة بوعدها اتجاه المغرب، مشيرا إلى أن أول دفوعات ذلك الدعم ستصل إلى الرباط في غضون الأسابيع المقبلة. كما أكد بركة، أن الحكومة أعدت مشاريع استثمارية على خلفية ذلك الدعم الخليجي، مشيرا إلى أن فرقا فنية من دول الخليج زارت المغرب واطلعت على تلك المشاريع، مضيفا أن فرقا فنية مغربية بدورها ستزور دول الخليج مستقبلا. وكانت الصحف قد تساءلت، مؤخرا، عما إذا كانت قطر ستلتزم بوعدها الذي قطعته على نفسها اتاجه المغرب، خلال الزيارة الملكية المذكورة لدول الخليج، مرجحة نفس المصادر أن تكون قطر بصدد ممارسة نوع من "الإبتزازا" ضد المغرب بسبب رغبتها في تفويت حصة "فيفاندي" داخل "اتصالات المغرب" إلى شركة "كيوتل" القطرية التي تقدمت بعرض لشراء هذه الأسهم، وهو الأمر الذي نفاه بركة، كما تم الإشارة إلى ذلك سلفا. يذكر أن الرباط كانت قد تلقت وعودا من دول الخليج تقضي بتوصلها مستقبلا بخمسة مليارات دولار من أجل مواجهة الأزمة الإقتصادية وتداعيات الربيع العربي على اقتصاد المنطقة بما فيها المغرب.