عرت نقابة مفتشي التعليم بجهة الدارالبيضاءسطات، عددا من الاختلالات التي باتت هيئة المراقبة التربوية تئن منها، سواء ما اتصل بالتجهيزات والتنقل أو التعويضات أو جودة التكوينات، وظروف الاشتغال من أجل تأمين تأطير بيداغوجي جيد، في لقاء عقدته الهيئة مع مدير الأكاديمية لجهوية للتربية والتكوين. ودعا المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة الدارالبيضاءسطات، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ل"تفعيل مختلف المذكرات والمراسلات ذات العلاقة بضبط وتنظيم عمل المفتشين، وساء ما اتصل بجداول الحصص، أو التنظيمات التربوية، أو استعمالات الزمن، أو تقارير المجالس". وجاء ذلك في بلاغ للنقابة، وصل موقع "لكم"، نظير منه، يحمل توقيع كاتبها الجهوي عمر أيت مبارك. وحث بيان مفتشي التعليم بجهة الدارالبيضاءسطات مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، على "اعتماد معايير انتقاء المكونين وتكليف منسقي المشاريع، بعيدا عن المحسوبية الترضيات"، مطالبا في الاتجاه نفسه ب"تأهيل المفتشيات الإقليمية وتجهيزها بالوسائل والمعدات اللازمة لعمل المفتشات والمفتشين". وطالب البيان النقابي ب"العمل على توفير وسائل العمل من سيارات التنقل، والأدوات المكتبية، وحواسيب وطابعات لكل المفتشات والمفتشين الذين لم يستفيدوا منها بعد، وتجديد العدة المعلوماتية، والبطائق المهنية لجميع مفتشات ومفتشي الجهة". وبعد أن ذكر البيان النقابي بما أسماه "فك الحصار على مستحقات المفتشين المحتجزة منذ سنة 2017 وما بعدها ببعض المديريات من قبيل الساعات الإضافية، والتتبع والمواكبة والامتحانات الإشهادية والمهنية والمصاحبة الميدانية ومباريات أطر الأكاديمية، دعا ل"العمل على تجويد ظروف إجراء الامتحانات الإشهادية والعمليات المصاحبة لها". وأدان بيان مفتشي جهة الدارالبيضاءسطات "الاعتداءات التي يتعرض لها بعض المفتشات والمفتشين بالجهة أثناء ممارسة مهامهم وقيامهم بواجبهم، وكذا أسلوب توظيف المنابر والمؤسسات للتغطية على التقصير وسوء التدبير، داعيا إدارة الأكاديمية إلى تحمل مسؤوليتها في الموضوع". ولم يصدر أي تعليق أو تعقيب على بلاغ نقابة مفتشي التعليم من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاءسطات، كما لم تنشر الأخيرة أي مادة عن مجريات ما حصل في الاجتماع مع الشريك النقابي للمفتشين.