كشفت أسماء موساوي، زوجة الصحافي المعتقل توفيق بوعشرين، مالك يومية "أخبار اليوم" أنها في وضع سيء جدا، وأن قرار توقف اليومية أملته الأزمة الخانقة التي تعيشها المجموعة، فالديون تراكمت والدعم يسير إلى صرف الأجور ومصاريف الطبع ونفقات المقر والهاتف، غير أن توقف الدعم سنة 2020 وتراكم الديون لمرات أنهكوا المؤسسة ". وأوضحت موساوي، في تصريح لموقع "لكم"، أن المؤسسة الاعلامية لم تجد من أين ستنفق لتأدية الأجور والمستحقات المالية للصحافين والعاملين والنفقات المماثلة، فالوزارة أوقفت الدعم ووضعنا يتأزم يوما بعد يوم. وتساءلت: من ينتقدوننا عليهم أن يسألوا من أين سنحصل على الدعم الذي توقف؟ وماذا سيمنح مالكو الصحيفة، لو اقترضنا مثلا 100 مليون ستنهي في مصاريف وستتفاقم الأزمة المالية التي تراكمت. وزادت موضحة: توفيق أدى الشيء الكثير، والدولة لا تريد لهاته الصحيفة أن تستمر، هناك من هو خائف، وهناك من هو متحفظ، واليوم وصلنا الطريق المسدود. وتساءلت: أتعرف مع من نتصارع؟. وردا على الاتهامات التي وجهت لمالكي أخبار اليوم بأنهم تلكؤوا في تأمين استمرارية المؤسسة الإعلامية، أوضحت زوجة توفيق بوعشرين: "تواصلنا مع الجميع حول وضعية المؤسسة المالية، ولا يمكن لوحدنا أن نتحمل المسؤولية فيما آل إليه الوضع". وأشارت الموساوي إلى أن محامي المؤسسة بصدد إصدار بلاغ للرأي العام سيكشف فيه عن ملابسات ما حصل. ويشار ان يومية "أخبار اليوم" المملوكة للصحفي المعتقل توفيق بوعشرين، يرتقب أن تحجب عن الصدور بشكل نهائي يوم الثلاثاء القادم.