منعت سلطات مدينة الرباط، اليوم الجمعة، الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها لجنة التضامن مع المعطي منجب، وحالت دون وصول المحتجين إلى ساحة البرلمان حيث كان مقررا تنظيم الوقفة. ودفعت السلطات الأمنية المحتجين وطاردتهم، بعيدا عن مبنى البرلمان، وشارع محمد الخامس، وهو ما استنكره المحتجون، الذين أصروا على رفع الشعارات المطالبة بإطلاق سراح منجب. وعرفت الساحة المقابلة لمبنى البرلمان والمنطقة المحيطة به حضورا أمنيا، قبل موعد انطلاق الوقفة، من أجل ثني المتظاهرين عن الاحتجاج. وكانت لجنة التضامن مع منجب قد دعت للوقفة تنديدًا باعتقاله التعسفي، وللمطالبة بإطلاق سراحه الفوري، وذلك بالتزامن مع استمرار إضرابه عن الطعام المُمتد منذ الخميس 4 مارس الجاري. كما نبهت لجنة التضامن إلى الخطر الذي يشكله هذا الإضراب على صحة مندجب وحياته، خاصة وأنه يعاني من عدة أمراض مزمنة. وكان محامي منجب، عبد العزيز النويضي، قد أكد اليوم، أن منجب فقد 5 كيلوغرامات من وزنه بسبب الإضراب عن الطعام، ونقل عنه تشبثه ببراءته، ورفضه للحكم الصادر في حقه والذي أدانه بسنة سجنا نافذا.