أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن النساء يمثلن أكثر من نصف سكان المغرب خلال سنة 2020 بحوالي (50,3%). وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية صادرة عنها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن 28,1% من النساء البالغات 15 سنة فأكثر عازبات، و 57,8 % متزوجات، و 10,8 % أرامل و 3,3 % مطلقات. وأشارت أن 16,7% من الأسر، البالغة 8.438.000، مسيرة من طرف النساء، مؤكدة أن هذه النسبة تبقى مرتفعة بالوسط القروي (19,1%) مقارنة بالوسط القروي (11,4%). وأبرزت المندوبية في نفس المذكرة، أنه إذا كان الولوج إلى المدرسة يكاد يكون تقريبا معمما في المستوى الابتدائي، ففي المستويات التمهيدي، الاعدادي والتأهيلي لازال هناك عجز. وأضافت أن النسبة الصافية للتمدرس سنة 2020 بلغت 71.9٪ بالتمهيدي، 99.9٪ بالابتدائي، 66.8٪ بالثانوي الاعدادي و37.5٪ بالثانوي التأهيلي. وشددت على أنه فيما يخص المساواة في الولوج، بلغ مؤشر التكافؤ بين الجنسين 0.96 في المرحلة الابتدائية، و0.92 في المستوى الثانوي الاعدادي و1.10 في المستوى الثانوي التأهيلي. وأكدت المندوبية أن التحسن في المستويات المعيشية لسكان المغرب أدى إلى تراجع الفقر والهشاشة لجميع السكان، وخاصة بالنسبة للأسر التي تعولهم نساء. وبحسب المندوبية فقد انخفض معدل الفقر النقدي لربات الأسر من 7.4٪ سنة 2007 إلى 3.9٪ سنة 2014. وسجل انخفاض في هذه النسبة من 15.1٪ إلى 9.6٪ في المناطق الريفية ومن 4٪ إلى 1.9٪ في المناطق الحضرية. أما بالنسبة للهشاشة الاقتصادية للنساء ربات الأسر، فقد سجلت انخفاضًا كبيرًا خلال الفترة بين 2007 و2014، وبالفعل تراجعت نسبة الهشاشة لدى ربات الأسر من 16.4٪ سنة 2007 إلى 10.6٪ سنة 2014. وعلى المستوى الوطني، انخفضت هذه النسبة من 23.2٪ إلى 17.4٪ في المناطق الريفية ومن 13.4٪ إلى 8.2٪ في المناطق الحضرية. وفي عام 2020، مقارنة بالفترة التي سبقت الحجر الصحي، تراجع معدل الدخل الشهري للنساء النشيطات المشتغلات حيث تراجع بنسبة 42٪ مقابل 52٪ للرجال.