أعلنت الحكومة الأمريكية، الثلاثاء 8 فبراير 2011، أن التحقيق الذي أجرته حول المشكلة التي ظهرت في أنظمة التحكم بالسرعة في بعض سيارات تويوتا واستدعت سحب ثمانية ملايين سيارة من الأسواق ليست ناجمة عن خلل في الأنظمة الالكترونية لسيارات المجموعة اليابانية بل عن خلل ميكانيكي. وقال راي لحود، وزير النقل الأمريكي، إن التحقيق الذي استمر عشرة أشهر أثبت أن "مشاكل تويوتا ميكانيكية وليس الكترونية"، مؤكدا بذلك ما دأبت على قوله المجموعة اليابانية. وأوضح الوزير أن التحقيق، الذي شارك فيه علماء من وكالة ناسا، للتثبت مما إذا كانت مشاكل الازدياد الفجائي في السرعة ناجمة عن خلل إلكتروني، خلص إلى أن الأنظمة الالكترونية سليمة والمشكلة تكمن حصرا في الخللين الميكانيكيين اللذين سبق وان تم الحديث عنهما. وبحسب التحقيق فإن حوادث السير التي تعرضت لها سيارات تويوتا وأسفرت عن مقتل 89 شخصا على الأقل ناجمة عن خلل في دواسة السرعة التي "تعلق" أحيانا في مكانها أو سجادة الأرضية التي تلتصق أحيانا بالدواسة، وهو ما كان المصنع الياباني أعلنه سابقا. وتعليقا على هذه النتائج أعلنت تويوتا، الأربعاء 9 فبراير 2011، أن التحقيق "يؤكد سلامة" الأنظمة الالكترونية التي تعتمدها الشركة في سياراتها.