حجز الملف الجنجي الذي يتابع فيه نائب وزارة التربية الوطنية بأكادير شكري الناجي ومدير مجموعة مدارس الأمواج إبراهيم أتحيون للمداولة ليوم 11 فبراير 2013، على خلفية الشكاية المباشرة التي رفعتها الأستاذة (أسماء.ق) التي تعمل بنيابة أكادير إداوتنان ضد المتهمين الأولين بصفتهما الشخصية أمام الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية لأكادير. ويتابع المتهمان في ملف جنحي شكايات عدد 10/2012 بتهمة استغلال النفوذ والتهديد والتواطؤ المنصوص عليهما وعلى عقوبتهما في الفصول 251 و257 و233 من القانون الجنائي المغربي وحضر جلسة محاكمة المتهمين التي دامت 75 دقيقة ستة شهود، أربعة عن الأستاذة المشتكية واثنان عن الطرف المشتكى بهما. وخلال جلسة المناقشة واجه رئيس الغرفة الجنحية الشاهدة (ن.ر) التي حضرت لتقدم شهادة لصالح نائب الوفا بالقول "لا ش جايا كاع نتيا" في إشارة إلى أن شهادتها كانت بدافع "نصرة" النائب للخروج من الورطة، ولم تحضر ولم تستدع ولم تحضر في أي جلسة من الجلسات السابقة التي تخلف عن حضورها المتهم شكري الناجي رغم سابق توصله. فيما رافع دفاع الطرف الأول شكري الناجي عن الأخير للرد على الاتهامات الموجهة إلى موكله على اعتبار أنه "موظف سام وتواضع للحضور أمام المحكمة، وهذه من الشيم وهو صادق، والصدق من شيم المسلمين"، فيما نسي أو تناسى المتهم أنه ليس موظفا ساميا وحتى الموظفون السامون يمثلون أمام القضاء احتراما لهيبة القضاء ورجالاته. كما أجاب المتهم شكري الناجي القاضي المحقق بأن المدرسة موضوع الشكاية كانت فيها فوضى، وحينما أتى المدير الجديد المتهم الثاني وضع حدا للفوضى بهاته المؤسسة، في الوقت الذي أدلى فيه شهود النازلة أمام الغرفة الجنحية أن المتهم الأول نائب الوفا بأكادير إداوتنان صديق للمتهم الثاني مدير المؤسسة إبراهيم أتحيونت يناصره منذ الصغر واليوم أمام المحكمة". وبدا المتهمان خلال جلسة أمس الذين رصدتهما أعين مختلف الأجهزة الأمنية والترابية مرتبكين غير راضيين على هذا الوضع حسبما عاينه موقع "لكم.كوم" الذي حضر وقائع جلسة المحاكمة.