اتفق امحند العنصر، وزير الداخلية المغربي، مع وزراء داخلية فرنسا واسبانيا والبرتغال، اليوم الجمعة 25 يناير الجاري، على تكثيف التعاون فيما بينهم من أجل ما أسموه "محاربة الإرهاب القادم من الساحل" على ضوء التدخل العسكري في مالي. واعتبر المعنيون في بيان مشترك لهم أن "الإرهاب يشكل أكبر تهديد لدولنا الأربع لهذا فالمحاربة الفعالة للإرهاب تمر أولا عبر التنسيق والتبادل المشترك للمعلومات بين بلداننا."، مطالبين أجهزتهم الأمنية ب"تبادل المعلومات والمساعدات التقنية لصالح دول الساحل بكل الجهود المتاحة من خلال عمليات مشتركة" وجعلوا من تبادل "المعلومات التقنية وتبادل الخبرات..أولوية مشتركة." يشار إلى أن الاجتماع جاء بعد نحو أسبوعبن من بدء العمليات العسكرية الفرنسية في مالي، وهي العمليات التي باركتها الرباط بالسماح للطائرات الفرنسية بعبور أجوائها دون أن تدلي حكومة بنكيران بتصريح رسمي في الموضوع.