كشفت منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة المعروفة اختصارا ب"اليونيسيف" أن ثلاثة أطفال من أصل خمسة في وضعية إعاقة في بلاد المغرب محرومون من التمدرس ولا يتابعون دراستهم. جاء ذلك، في معطيات رقمية نشرتها "يونسيف المغرب"، على صفحتها الرسمية "فايسبوك"، اطلع عليها موقع "لكم".
وأكد "اليونسيف" أنها "تعزز التزامها مع شركائها من أجل هؤلاء الأطفال لكي تتاح نفس الفرص للجميع. "، في وقت ترفع فيه وزارة التربية الوطنية شعار الموسم الدراسي الجاري 2021/2020 " من أجل مدرسة منصفة ودامجة"، بعد إطلاق البرنامج الوطني للتربية الدامجة في 24 يونيو 2019. وبينما أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي أن عدد الأطفال في وضعية إعاقة المتمدرسين يتجاوز 80 ألف في الأقسام العادية و8 آلاف في الأقسام الدامجة، في الوقت الذي تراهن فيه وزارته على رفع نسبة تمدرس هذه الشريحة من 10 إلى 20 في المئة خلال السنة المقبلة، في أفق تعميم التمدرس خلال موسم 2027 – 2028. وبلغة الأرقام، يعني أن 140 ألف طفل في وضعية إعاقة محرمون من التمدرس بالأقسام العادية، و12 ألف طفل محرمون من متابعة خدمات التأهيل والدعم في الأقسام المدمجة، وفقا للإسقاطات التي أعلنت عنها "يونسيف المغرب". وتشتغل منظمة اليونيسيف في المغرب من أجل تأمين حقوق الأطفال وحمايتهم مع قطاعات حكومية، وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية ووزارة العدل، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، ووزارة الصحة، ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ورئاسة النيابة العامة ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وغيرها من الهيئات والمنظمات ذات الاهتمام المشترك، من قبيل الاتحاد الأوربي والوكالة الدولية للتنمية.