قال مرصد الشمال لحقوق الإنسان، إن حوالي 300 إمرأة و 400 طفل مغربي، يعيشون منذ أزيد من ثلاث سنوات، محتجزين بمخيمي الهول والروج بشمال سوريا، ظروف قاسية ولا إنسانية. وأشار المرصد في بيان، تلقى "لكم" نسخة منه، إلى انتشار الأمراض خصوصا بين الأطفال، قلة الطعام، شرب مياه غير صالحة، خيام ممزقة، يرافقه تدهور أمني يؤدي الى انتشار مظاهر العنف، الاستغلال، والحرمان. وأكد بيان المرصد أنه بمقتضى اتفاقيات القانون الدولي الانساني التي صادق عليها المغرب التي تفرض على الدول تحمل مسؤولياته بشأن مواطنين الذين التحقوا ببؤر التوتر وبالنزاعات المسلحة، بما في ذلك إعادتهم إلى بلدانهم، مجددا دعوته للحكومة المغربية من اجل اعادة النساء والاطفال الموجودين بمخيمات الاحتجاز بشمال سوريا لظروفهم اللاإنسانية. وكان مجلس النواب وافق على طلب فريق الأصالة والمعاصرة تشكيل لجنة برلمانية حول العالقين المغاربة في سوريا والعراق، وباشرت اللجنة أشغالها بعقد أول اجتماع لها يوم الخميس 3 دجنبر 2020، وهي تستهدف الوقوف على المعطيات المتعلقة بوجود نساء وأطفال مغاربة عالقين في كل من سوريا والعراق، خاصة من أبناء المقاتلين في تنظيم داعش.