أعلنت خبيرة أممية أن نساء وأطفالا من 57 جنسية وبينهم مغاربة، يعيشون في ظروف بائسة في مخيمات احتجاز شمال شرقي سوريا، مناشدة الدول المعنية لاستعادة رعاياها فورا. وقالت الخبيرة فيونوالا ني أولاين إن النساء والأطفال يعيشون في "ظروف لا إنسانية" في مخيمي الهول وروج اللذين تتولى الإدارة الذاتية الكردية الإشراف عليهما. وفي مؤتمر عبر الفيديو مع مقرري الأممالمتحدة في جنيف، قالت الخبيرة والمقرّرة الخاصة المعنيّة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريّات الأساسيّة في سياق مكافحة الإرهاب إن "المخيمين يضمان أكثر من 64 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال". ويوجد نحو 9462 امرأة وطفل من الأجانب بين أكثر من 64 ألف محتجز في مخيمي الهول وروج الخاضعين لإدارة السلطات الكردية شمال شرقي سوريا. ويعيش هؤلاء في ظروف "غير إنسانية" دون غطاء قانوني. كما قالت إن من بين هذه الدول المعنية: أستراليا وبنغلادش وبلجيكا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وباكستان وسويسرا وتركيا والولايات المتحدة، فضلا عن مواطنين من البلدان العربية بينها المغرب. وكانت لجنة برلمانية استطلاعية شكلها مجلس النواب قد استمعت شهر دجنبر الماضي، إلى ممثلين عن عائلات المغاربة العالقين في سوريا والعراق، حيث تناشد العائلات السلطات المغربية بالتدخل لإعادة رعايا المملكة إلى البلاد وبينهم مئات من الأطفال وفقا لمنا نقلته جريدة "أخبار اليوم".