يوجد المغرب، حاليا، ضمن الوجهات السياحية التي تراهن عليها وكالات الأسفار الفرنسية التي أجبرت على تعليق أنشطتها بتونس ومصر بسبب الأزمة السياسية الراهنة بهذين البلدين. وذكرت صحيفة "لي زيكو"، الفرنسية التي تعنى بالشؤون الاقتصادية، أن وكالات الأسفار لجأت في هذا الصدد إلى العمل من أجل الحصول على حجوزات في مجال الطيران والفنادق بوجهات سياحية أخرى، خاصة المغرب . وذكرت الصحيفة في هذا الصدد أن وكالة الأسفار "مرمرة"، التي تعد أول وكيل أسفار فرنسي من حيث عدد الزبناء الذي بلغ 1،2 مليون ما بين 2009 و2010، ركزت على مراكش وأكادير ومالقة وبونتا كانا من خلال حجز 10 آلاف مقعد إضافي عبر الطائرات إلى غاية متم مارس 2011 وهو موعد اختتام موسمه برسم فصل الشتاء. فيما تراهن وكالة "لوك للأسفار"، كذلك، على المغرب وجمهورية الدومينيكان . وعلاوة على المغرب، توجد جزر الكناري وإسبانيا وجمهورية الدومنيكان وتركيا من بين الوجهات التي تراهن عليها وكالات الأسفار جراء الأزمة الراهنة بالبلدين المتواجدان بشمال إفريقيا.