كشفت مصادر إعلامية أن الوكالة الأمريكية المختصة في مكافحة المنشطات، أوقفت المقاتل أبو بكر زعيتر، لمدة 7 أشهر، بعد ثبوت تعاطيه للمنشطات، خلال مقابلاته القتالية. ونشرت الوكالة بيانا لها على موقعها الرسمي يوم الاثنين، والذي تضمن ظهور نتائج إيجابية لاختبارات الكشف عن المنشطات الخاصة بأبو بكر زعيتر. وقالت وكالة (USADA) في بلاغ رسمي لها، إن التحاليل التي خضع لها أبو بكر زعيتر أثبتت تناوله لمادة تاموكسيفين المحظورة دوليا، وهو الشيء الذي جعله يتعرض لعقوبة الإيقاف لأزيد من نصف سنة. ويأتي قرار الوكالة الأمريكية المختصة في مكافحة المنشطات، المتعلق بتوقيف أبوبكر زعيتر، لمدة 7 أشهر بسبب المنشطات، أياما قليلة على استبعد شقيقه في الفنون القتالية المختلطة، عثمان أبو زعيتر، من منظمة "UFC" قبيل نزاله أمام الأمريكي، مات فريفولا، الذي كان مقررا يوم الأحد الماضي في أبوظبي. وفي تصريح لرئيس الوكالة الأمريكية المختصة في مكافحة المنشطات، دانا وايت قال بأن عثمان أبو زعيتر "خرق بروتوكول الأمان المتعلق بالحد من تفشي فيروس كورونا، من خلال انتهاكه قواعد الصحة والسلامة". وأوضح لرئيس الوكالة الأمريكية، أن عثمان أبو زعيتر خرج من العزلة في الفندق وأدخل شخصا من الخارج غير مخول له الولوج إلى الفندق، وقام بمنحه السوار الخاص به للدخول، وهو ما رصدته كاميرات المراقبة، الأمر الذي يُشكل تهديدا لسلامة باقي المشاركين في النزال. وقال رئيس الوكالة الأمريكية المختصة في مكافحة المنشطات بأن هذه الخروقات التي قام بها عثمان أبو زعيتر دفعت الوكالة إلى إلغاء نزاله أمام الأمريكي، مات فريفولا، الذي كان مقررا يوم الأحد الماضي في أبوظبي، مع طرده من المنظمة. إلى ذلك تسبب ذات الإجراء في حرمان عثمان أبو زعيتر من خوض نزاله ال14 في مسيرته الاحترافية، خصوصا وأنه انتصر في جميع نزالاته ال13 السابقة.