بعد تقديم 21 عضوا بينهم منتخبون، لاستقالتهم من حزب العدالة والتنمية بإنزكان آيت ملول، ل"اعتبارات عدة منها ما هو محلي ومنها ما هو وطني"، خرجت الكتابة الإقليمية للبيجيدي عن صمتها وأفادت أن المستقيلين صدرت في حقهم قرارات تأديبية أو سبق أن شطب عليهم. وأشارت كتابة البيجيدي في بلاغ لها أن الأمر يتعلق بستة منتخبين حاليين ومنتخب سابق قدم استقالته من المجلس شهر شتنبر 2019، وهؤلاء سبق أن صدرت في حقهم قرارات تأديبية وانضباطية نافدة. كما يتعلق الأمر بمنتخب آخر، سبق له، حسب البلاغ، أن قدم استقالته من الحزب خلال شهر أكتوبر الماضي، وهي طلبات الاستقالة التي تم قبولها مع دعوة المعنيين لأداء ما بذمتهم من ديون تجاه الحزب، وإرجاع الممتلكات والوثائق التي في عهدتهم. وأضاف بيجيدي إنزكان أن 12 عضوا آخر، توجد أسماؤهم ضمن لائحة التشطيب التي تم حصرها بقرار سابق للكتابة المحلية خلال شهر نونبر الماضي، في حين أن العضو الأخير نقل عضويته إلى ابن مسيك بالدار البيضاء سنة 2018. ورغم أن وثيقة الاستقالة الجماعية، يؤكد فيها المستقيلون أن أسباب إقدامهم على هذا الأمر، هي أسباب محلية ووطنية، فقد سجل البلاغ أنه وبعد دراسة الأسباب تبين أنها مرتبطة بالشأن المحلي ولا علاقة لها بأي شأن وطني.