قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعها المنعقد أمس الإثنين برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، حل الحزب بوجدة ، و تعليق مهام أعضاء في مجلس جهة بني ملالخنيفرة و إحالتهم على الهيئات الإنضباطية التابعةللحزب. و ذكر بلاغ صادر عن اجتماع الأمانة العامة للبيجيدي، أن هاته القرارات تأتي “بسبب مخالفتهم لقرارات الأمانة العامة للحزب”. وكشف سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن “القرار التأديبي التي تم اتخاذه في حق منتخبي الحزب بوجدة، جاء بسبب مخالفتهم قرارا للأمانة العامة للحزب”، مبينا أن القرار الذي تم اتخاذه هو حل الحزب بإقليم وجدة. وتابع العمراني، أن القرار الذي تم اتخاذه في حق مستشاري الحزب بمجلس جهة بني ملالخنيفرة الذين لم ينضبطوا لقرار الأمانة العامة للحزب، هو تعليق مهامهم الحزبية وإحالتهم على الهيئات الانضباطية المختصة. يشار إلى أن Rue20.Com ،كان سباقاً إلى كشف الصراع الحاد الذي نشب بين تيارين داخل “بيجيدي وجدة” ، بسبب انتخاب رؤساء اللجان بمجلس وجدة. العثماني يحل بوجدة لتطويق أزمة انقسام البيجيدي !
و كانت الكتابة الاقليمية للحزب بوجدة، قد قررت التنسيق مع أعضاء من حزب الاصالة والمعاصرة بجماعة بوجدة، لعقد دورة استثنائية تروم الاطاحة بمنشقين عن "البام" من رئاسة اللجان وهو ما تم في الأخير. وذكرت مصادر من حزب العدالة في التنمية في تصريحها لموقع Rue20.Com، ان التنسيق مع "البام" لإعادة انتخاب رؤساء اللجان، اثار حفيظة مجموعة من الاعضاء المنتمين ل"البجيدي"، وهو ما جعلهم يطالبون بتدخل الأمانة للحزب للحسم في الموضوع. أما تعليق مهام مستشاري الحزب بمجلس جهة بني ملالخنيفرة ، فجاء بعد تصويتهم على منافس مرشحة حزب الحركة الشعبية حليمة العسالي في الإنتخابات البرلمانية الجزئية.