اعتبر مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، الأحد، أن اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء واستئناف العلاقات بين إسرائيل والرباط "من أهم التطورات على مدى قرنين من الصداقة بين الولاياتالمتحدة والمغرب". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بمدينة الداخلة، ما بين ديفيد شينكر ووزير الخارجية، ناصر بوريطة. ووصل ديفيد شينكر، السبت، المغرب في إطار جولة قادته إلى الجزائر أيضا، فيما لم يعرف على الفور موعد مغادرته. وقال المسؤول الأمريكي: "في الشهر الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولاياتالمتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء وأن إسرائيل والمغرب، وهما من أقرب حلفائنا، يعززان علاقاتهما الدبلوماسية، وكانت هذه بعضًا من أهم التطورات على مدى قرنين من الصداقة بين الولاياتالمتحدة والمغرب". ولفت إلى أن "هذه التطورات أصبحت ممكنة بفضل قيادة العاهل المغربي محمد السادس في دفع برنامج إصلاح جريء وبعيد المدى على مدى العقدين الماضيين ودعمه المستمر والقيم للقضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط وإفريقيا، والاستقرار والتنمية والأمن الإقليمي". وأبرز أن بلاده ملتزمة بتعميق وتعزيز علاقاتها مع الشعب المغربي من خلال علاقتنا التجارية، والتبادل الثقافي ، والعلاقات بين الحكومتين". بدوره، أشاد ناصر بوريطة بالعلاقات بين البلدين. ولفت إلى أن "هذه العلاقات تتقدم بإيقاع غير مسبوق، وتطورت بشكل جلي في السنوات الأخيرة، خصوصا من خلال التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات". وأشار إلى أن "مواقف البلدين متقاربة حيال الاستقرار في ليبيا وإفريقيا وننسق معا ونتحرك معا".