أعلنت شرطة العاصمة الأمريكيةواشنطن، أن 4 أشخاص قتلوا في أحداث اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمبنى الكابيتول (الكونغرس) الأربعاء. وأوضحت الشرطة في مؤتمر صحافي أن من بين القتلى امرأة قتلت برصاص رجال الأمن ، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على 52 شخصا. وأشارت الشرطة إلى إصابة 14 من عناصرها في هذه الأحداث. في غضون ذلك، أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، بأن عمدة واشنطن موريل باوزر قررت تمديد حالة الطوارئ لأسبوعين وهي المدة المتبقية للرئيس ترامب في الحكم. تمرد من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما إن ما حدث في الكونغرس أمر مخجل جداً وتمرد حث عليه رئيس أمريكي في منصبه. وأضاف أوباما في بيان أن "التاريخ سيتذكّر أعمال العنف التي حصلت اليوم في الكابيتول، بتحريض من رئيس كذب بلا هوادة بشأن نتيجة الانتخابات، باعتبارها لحظة خزي وعار على بلدنا". وأضاف: "سنخدع أنفسنا إذا ما قلنا إن ما حدث كان مفاجأة تامّة"، ملقياً باللوم على قادة الحزب الجمهوري ووسائل الإعلام الموالية لهم لأنهم "غالباً ما كانوا غير راغبين في إخبار أتباعهم بحقيقة" أن بايدن حقّق فوزاً كبيراً في الانتخابات التي جرت في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر والتي ما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته فيها. اعتداء و ندّد الرئيس الأمريكي الأسبق الديمقراطي بيل كلينتون باقتحام عدد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مقر الكونغرس في واشنطن الأربعاء، معتبراً ما حصل "اعتداءً غير مسبوق" على المؤسسات الأمريكية. وقال كلينتون في بيان: "لقد واجهنا اليوم اعتداءً غير مسبوق على الكابيتول وعلى دستورنا وعلى بلدنا"، معتبراً أن هذا الهجوم غذّته "أربع سنوات من السياسات المسمومة" والتضليل المتعمّد. وأضاف أن "الفتيل أشعله دونالد ترامب وأشدّ الداعمين له حماسة، وكثيرون منهم في الكونغرس، بهدف إلغاء نتائج الانتخابات التي خسرها". مأساة وطنية وما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام الديموقراطي جو بايدن الذي سيتسلم مفاتيح البيت الأبيض في 20 الجاري. واقتحم أنصار لترامب مبنى الكابيتول الأربعاء ودارت مواجهات بينهم وبين قوات الأمن وعطلوا جلسة عقدها الكونغرس للمصادقة على فوز بايدن بالرئاسة. ووصف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أعمال العنف في مبنى الكونغرس بأنها "مأساة وطنية" ودعا إلى انتقال سلمي للسلطة. وقال كارتر في بيان إنه منزعج من أعمال العنف.