سجل حزب الاستقلال، خصاصا كبيرا في الأطر والتجهيزات بالمستشفى الجهوي بالعيون، والذي يقدم خدماته لأقاليم ثلاث جهات. وقال الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة خالد أيت الطالب، إن قطاع الصحة بالعيون، يواجه بالعيون مجموعة كبيرة من الإكراهات،أثرت بشكل كبير على جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين وعلى الطاقة الاستيعابية، خاصة مع تفشي "كورونا". وأوضح حزب "الاستقلال"، أن المستشفى الجهوي "مولاي الحسن بن المهدي، أصبح يعرف توافدا كبيرا لمرضى فيروس كورونا، وآخرين إلى آخرين يبحثون عن خدمات تمريضية عادية، ما أصبح يمثل ضغطا كبيراعلى المستشفى وعلى الخدمات التي يجب أن يقدمها للمرضى. وأشار الفريق الاستقلالي، إلى أن عدد ساكنة الأقاليم الجنوبية بالجهات الثلاث يتزايد بوتيرة كبيرة بشكل لم يعد بإمكان المستشفى الجهوي بإمكانياته الحالية أن يستوعبه، مشيرا إلى أن أقرب مستشفى جامعي يتواجد بأكادير، خارج التراب الجهوي للجهات الجنوبية الثلاث، كما يتم إحالة الحالات الحرجة إلى مستشفيات أكادير ومراكش نظرا للخصاص الكبير في الأطر والأجهزة الطبية. وطالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وزير الصحة، بتوفير مستشفى ميداني بمدينة العيون لكي يسد الخصاص الكبير في مجال خدمات المستعجلات والانعاش في ظل التفشي الواضح لمرض كوفيد 19 بالجهات الجنوبية الثلاث، ولتخفيف الضغط الذي يعرفه قسم المستعجلات بالعيون، في انتظار توفير المزيد من الأطر الطبية وشبه الطبية والأسرة والتجهيزات الطبية وخاصة منها أسطوانات الأوكسيجين للمستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون.