كشف إلياس العماري، القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، أن الدستور الذي تم التصويت عليه صنعته ثلاث آليات، من بينها آلية كانت تشتغل في البيوت (الديور). وقال العماري الذي كان يتحدث في ندوة صحفية لحزبه عقدت يوم الأربعاء 12 ديسمبر، إن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، يعرف أعضاء هذه الآلية التي كانت تشتغل في السر وهي التي أدخلت تعديلات جوهرية على الدستور. وفي تحدي سافر لرئيس الحكومة، قال العماري إذا كشف بنكيران عن 25 في المائة من أعضاء هذه الآلية التي كانت تشتغل في البيوت فسأكشف عن 75 في المائة منها. وفي تحدي سافر لرئيس الحكومة، قال العماري إذا كشف بنكيران عن 25 في المائة من أعضاء هذه الآلية التي كانت تشتغل في البيوت فسأكشف عن 75 في المائة منها. من جهة أخرى قال العماري إنه التقى بنكيران، وعبد الله باها، الرجل الثاني في حزب "العدالة والتنمية"، لمدة خمس ساعات بعد الإفراج عن قيادي الحزب جامع المعتصم، وكان موضوع اللقاء هو اعتقال المعتصم آنذاك في قضية فساد. وحسب العمري فقد سأل بنكيران إذا كان "البام" هو الذي اعتقل المعتصم فمن الذي أطلق سراحه، وأنه تحدى بنكيران أن يقول للمغاربة كيف أطلق سراح المعتصم، فرد عليه بنكيران "ستر ماستر الله". وأضاف العماري بأن محمد الشيخ بيد الله بصفته رئيس مجلس المستشارين وأمين عام "البام"، هو الذي اقترح المعتصم ليكون عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي وذلك عندما كان هذا الأخير معتقلا على ذمة التحقيق. وكشف العماري أن بيد الله توصل برسالة من الاتحاد الوطني للشغل، المرب من "العدالة والتنمية"، تطلب منه شطب إسم المعتصم، وهنا قال العماري ساخرا "حتى صحابو سمحو فيه". وتحدى العماري بنكيران مرة أخرى عندما قال له "إلى عندو مشكل مع فواد عالي الهمة يخرج ليها نيشان" قبل أن يضيف "عليه أن يتجه له مباشرة، فلتكن عنده الشجاعة..". وفي إشارة إلى مقارانات بنكيران الوضع في المغرب مع تونس ومصر، تسائل العماري إذا كان الأمر كذلك فعلى بنكيران أن يقول لنا من هو مبارك ومن هم أبناؤه، ومن هو زين العابدين بنعلي وزوجته ومن هم أعضاء أسرتها؟