احتفظ الديمقراطيّون بسيطرتهم على مجلس النوّاب، وعزّزوا هذه الأغلبية في الانتخابات النصفية التي جرت الثلاثاء بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية بحسب تقديرات وسائل إعلام أمريك ووفقاً لهذه التقديرات فإنّ الديمقراطيين سيفوزون بما بين أربعة وخمسة مقاعد إضافية في المجلس المكّون من 435 مقعداً، علماً بأنّهم يشغلون حالياً 232 من مقاعده. وذكرت وكالة بلومبرغ أن الحزب الديمقراطي يتجه للاحتفاظ بسيطرته على مجلس النواب الأمريكي، كما أفادت (إن بي سي وفوكس نيوز) بأنه سيحتفظ بعدد كاف من المقاعد للإبقاء على الأغلبية التي فازوا بها في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018.
واستخدم الديمقراطيون أغلبيتهم في مجلس النواب لإجراء العديد من التحقيقات بشأن إدارة الرئيس دونالد ترمب، بما في ذلك، إجراءات توجيه اتهامات بالتقصير لترمب. وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن المرشحين الديمقراطيين لانتخابات مجلس الشيوخ فازوا ب43 مقعداً مقابل 37 للجمهوريين، فيما حصل الجمهوريون على 73 مقعداً بمجلس النواب، مقابل 54 للديمقراطيين. وذلك وفقا لنتائج أولية لوسائل إعلام أمريكية، بخصوص انتخابات مجلسي النواب والشيوخ التي أجريت، الثلاثاء، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الجمهوري، دونالد ترمب، والديمقراطي جو بايدن. ويسعى الديمقراطيون لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ ويحتاجون في سبيل ذلك إلى الوصول إلى 50 مقعدا، في حال فوزهم بانتخابات الرئاسة، أو 51 مقعدا، في حال انتخاب الرئيس دونالد ترمب لولاية ثانية. والمنافسة حادة للسيطرة على مجلس الشيوخ، وانتزع الديموقراطيون أول مقعد لهم في مجلس الشيوخ في كولورادو من الجمهوريين الذين استعادوا بعيد ذلك مقعدا آخر في ولاية ألاباما. وهو أمر مهم للجمهوريين في معركتهم للاحتفاظ بالأغلبية المحافظة في مجلس الشيوخ، وفي الوقت نفسه، احتفظ الديموقراطيون بالأغلبية في مجلس النواب وعززوها، حسب وسائل الإعلام الأمريكية. وحاليا يسيطر الجمهوريون على 53 من مقاعد مجلس الشيوخ المئة، في حين جرى التنافس على 35 مقعدا الثلاثاء. وأشادت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي "بالنصر" أمس الثلاثاء، وقالت في مؤتمر صحفي "أنا فخورة جدا بتمكننا هذا المساء وفي وقت مبكر نسبيا، من إعلان أننا احتفظنا بالمجلس". وذكرت (فوكس نيوز وان بي سي) أن الديموقراطيين فازوا بأربعة أو خمسة مقاعد إضافية في مجلس الشيوخ حيث يشغلون حاليا 232 مقعدا من أصل 435.