قال حسن أوريد المؤرخ والناطق الرسمي السابق باسم القصر، إن سليمان الريسوني من ألمع الصحافيين المغاربة، له قدرة كبيرة على التحليل، وتسعفه ثقافة سياسية وأدبية عميقة. وأوضح أريد خلال مشاركته في برنامج "ثقافة" الذي تقدمه قناة "فرانس 24 عربي"، أن الصحفي سليمان الريسوني مزعج لأصدقائه قبل خصومه، ويعتبر أن هذه العملية جزء من عمله، ينقل بها الأفكار من طيف لطيف.
وأكد أوريد أن الصحفي ليس فوق القانون، ولا ينبغي أن يكون أدنى من القانون، حيث من اللازم أن يحظى بالضمانات التي يمنحها القانون لأي مواطن، ومنها قريئة البراءة وأن يتابع في إطار السراح المؤقت، وأن تتاح له محاكمة عادلة. وأضاف " بقدر ما ندافع عن حقوق أي صحفي، ندافع أيضا عن استقلالية القضاء حتى لا يكون تحت أي تأثير من أي نوع كان". يذكر أن الصحفي سليمان الريسوني معتقل منذ أكثر من 150 يوما، في سجن "عكاشة" بالدار البيضاء، بعد أن تم توقيفه بتاريخ 22 ماي الماضي أمام منزله، ووجهت له تهمة "هتك العرض بالعنف والاحتجاز".