أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلاغا عقب قرار القضاء الذي يقضي بإيداع الصحفي سليمان الريسوني رهن الاعتقال في انتظار التحقيق التفصيلي على خلفية شكاية تقدم بها شاب يتهمه فيها بهتك عرضه. وكان قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أمر أمس الاثنين بإيداع سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة في انتظار الشروع في التحقيق التفصيلي يوم 11 يونيو القادم من أجل الاشتباه في ارتكابه جناية هتك عرض باستعمال العنف والاحتجاز طبقا للمواد 485 و436 من القانون الجنائي. وقال بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية إن “الأفعال المنسوبة للزميل الريسوني كانت، ولا تزال، في حاجة إلى مزيد من التحقيق والتحري الدقيقين، من منطلق أن الجهة المشتكية تنسب وقائع تعود إلى فترة ماضية”. وعن وضعه رهن الاعتقال رأت النقابة أن الريسوني ” يتوفر على جميع ضمانات الامتثال لمسطرة الخضوع للإجراءات القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات”، وطالبت “باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لتصحيح هذا الوضع”. وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغها على “احترام قرينة البراءة ما دامت القضية معروضة أمام القضاء، المخول وحده إصدار أحكام في موضوع النازلة”، ونددت “بحملة التشهير التي يتعرض لها أطراف هذه القضية”