دعت فروع الاتحاد المغربي للشغل بعدد من المدن المغربية (أكادير، الدارالبيضاء، العيون…) إلى تنظيم وقفات احتجاجية نهايةهذا الأسبوع، ضد طرد الأجراء من العمل تحت دريعة كورونا، وضد "الموقف المتفرج والمتواطئ للحكومة"، وقوانينها "التراجعية. وتأتي هذه الوقفات التي دعت إليها فروع الاتحاد في إطار البرنامج النضالي الاحتجاجي الذي تخوضه النقابة ما بين 20 شتنبر و20 أكتوبر الجاري، جراء ما بات يعانيه الأجراء في الأحياء الصناعية، والوحدات الإنتاجية والقطاعات الفلاحية والسياحية والبحرية بسبب تداعيات الجائحة.
ولفت الاتحاد إلى أن بعض أرباب العمل يستغلون تداعيات الجائحة لمواصلة الانتهاكات السافرة للحريات النقابية، وإغلاق الوحدات والمقاولات الإنتاجية، وهضم حقوق العمال وطردهم. كما يحتج الاتحاد على الهجوم العنيف ضد الحريات النقابية، والمتمثل في الاعتقالات والمتابعات والمحاكمات القضائية ، وتلفيق التهم، وغيرها من السلوكات التي تشكل خرقا سافرا لمدونة الشغل، والتي يتعرض لها العمال الممارسون للأنشطة النقابية، دفاعا عن حقوقهم المشروعة.