ترأس وزير الصحة خالد أيت طالب، أمس الخميس، جلسة عمل حضرها المديرون الجهويين للوزارة، لتدارس بعض الإجراءات والتدابير التقنية الاستباقية لتعميم التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد على كافة جهات وأقاليم المملكة بعد أن تنتهي كل المراحل التجريبية لهذا اللقاح ويدخل مرحلة رواجه على المستوى العالمي. ويأتي هذه الاجتماع، حسب مراسلة للوزارة، لتدارس السبل الكفيلة بإنجاح عملية التلقيح، وجاهزية كل المؤسسات الصحية مع مراعاة خصوصياتها الجهوية، وكذا استبعاد عنصر المفاجأة.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر إعلامية أن اللقاح الصيني، الذي وصل إلى مراحله الأخيرة من التجارب السريرية بالمغرب، سيكون جاهزا ومتوفرا بنهاية السنة الجارية، بعد أن تمت المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا اللقاح بسلاسة تامة وبدون تسجيل أية مضاعفات في المغرب بمعية ثماني دول أخرى عبر العالم. وقد بدأ المغرب التجارب على لقاح فيروس كورونا المستجد في شتنبر الماضي، بعد أن تم التوقيع على اتفاقيتي شراكة بين المغرب والمختبر الصيني "سينوفارم" المصنع والمنتج للقاح المضاد.