أفادت مصادر خاصة أن اللقاح الصيني، الذي وصل إلى مراحله الأخيرة من التجارب السريرية بالمغرب، سيكون جاهزا ومتوفرا بنهاية السنة الجارية، بعد أن تمت المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا اللقاح بسلاسة تامة وبدون تسجيل أية مضاعفات في المغرب بمعية ثماني دول أخرى عبر العالم. وبدأ المغرب التجارب على لقاح فيروس كورونا المستجد في شتنبر الماضي، بعد أن تم التوقيع على اتفاقيتي شراكة بين المغرب والمختبر الصيني "سينوفارم" المصنع والمنتج للقاح المضاد. وذكرت ذات المصادر، حسب جريدة الأحداث المغربية التي أوردت الخبر في عددها اليوم، أن نتائج الدراسات خلال المراحل النهائية من التجارب أظهرت أن اللقاح آمن وفعال، ونتجت عنه استجابة قوية وتوليد أجسام مضادة للفيروس. وذكرت المصادر أنه تمت مراجعة الدراسات المتعلقة بسلامة التلقيح تحت إشراف صارم من فريق طبي لإدارة الدراسة، وبتطبيق كافة إجراءات مراقبة الجودة والأمان والفعالية للقاح المذكور.