أكد حزب "التجمع الوطني للأحرار"، على ضرورة التوصل إلى صيغ ومساطير متوافق عليها من طرف الفرقاء السياسيين حول القوانين الانتخابية، بما يضمن تعزيز الديمقراطية وتكريس التمثيلية الحقة، المبنية على إشراك أكبر عدد من المواطنات والمواطنين في العملية الانتخابية، من جهة، وعلى التعددية الحزبية والتمثيلية العادلة، من جهة أخرى". جاء ذلك عقب عقد الحزب اجتماعا لمكتبه السياسي برئاسة عزيز أخنوش، وذلك بتقنية المحادثة المصورة، يوم الاثنين 5 أكتوبر الجاري، وتدارس خلاله عددا من المواضيع ذات الطابع الوطني والتنظيمي.
وجاء في بلاغ للحزب، أن أخنوش قدم في بداية الاجتماع، عرضا سياسيا توقف فيه عند الدورة العادية للمجلس الوطني، والتي نظمت اشغالها يوم 3 أكتوبر بتقنية المحادثة المصورة. كما نوه بحسن سير آخر محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة الذي اختتمت فعالياته في أيت ملول يوم 27 شتنبر الماضي. وعلاقة بالدخول السياسي، دعا المكتب السياسي الفريقين البرلمانيين إلى المشاركة البناءة في النقاش حول القوانين ذات الطابع المستعجل والمتعلقة أساسا بالاقلاع الاقتصادي وتوسيع الحماية الاجتماعية. وتفعيلا لمقتضيات الفقرة 3 من المادة 33 للنظام الأساسي، يضيف البلاغ، تقرر عقد مؤتمر وطني استثنائي بمبادرة من أخنوش، يومه 7 نونبر 2020، على الساعة الرابعة مساءا، عبر تقنية المحادثة المصورة طبقا للمادة 7 من النظام الداخلي، لأجل تمديد المدة الانتدابية لجميع أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية. وكشف البلاغ أنه تقرر تعيين صلاح العبوضي منسقا للحزب على إقليمالناظور، وعثمان الشقورى منسقا للحزب على إقليمآسفي، وذلك بناء على النظام الأساسي للحزب، خاصة المادة 21 منه، وبعد الإطلاع على التقريرين المتعلقين بالترشيحات لشغل مهمة منسق الحزب باقليمي الناظوروآسفي الذين اعدتهما اللجنتين المعنيتين. ووفق المصدر ذاته، تمت الموافقة على إحالة عضوين على اللجان الجهوية للتأديب والتحكيم قصد اتخاذ ما تراه مناسبا في حقهما، وذلك بعد توصل أخنوش بطلبات الاحالة على اللجان الجهوية للتأديب، كما هو منصوص عليه في المادة 31 من النظام الاساسي، وإثر دراستها بشكل أولي واستشارة المكتب السياسي، يوضح البلاغ. ووفق مصدر من الحزب، فإن المعنيين بقرار الإحالة على اللجان الجهوية للتأديب، هما عبد الرحيم بوعيدة الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية داخل الأحرار والبرلمانية وفاء البقالي.