يستعد حزب التجمع الوطني للأحرار لعقد مجلسه الوطني في ال3 من أكتوبر المقبل، حيث شدد رئيس الحزب عزيز أخنوش على أهمية هذه المحطة التنظيمية "لتعزيز مسار البناء المؤسساتي للحزب وتقوية حضوره وإشعاعه"، مؤكدا على التعبئة الشاملة لكل الطاقات لتوفير كل الشروط الكفيلة بانجاح هذه الدورة من المجلس الوطني. وعقد الحزب اجتماعا للجنة التنسيق برئاسة أخنوش، أمس الإثنين 14 شتنبر، وذلك بتقنية المحادثة المصورة، تطرق فيه إلى عدد من القضايا، وفي مقدمتها التحضير للمجلس الوطني للحزب. وحسب بلاغ صادر عن الأحرار، فقد قدم رئيس الحزب عرضا للمنسقين الجهويين أعضاء لجنة التنسيق، حول الورقة التأطيرية لأشغال الدورة العادية للمجلس الوطني المقبل. وأوضح فيه، يضيف البلاغ، أن قرار عقد هذه الدورة عن طريق تقنية المحادثة المصورة، والذي صادق عليه المكتب السياسي في اجتماعه المنعقد يوم 11 شتنبر المنصرم، ترتب عن الأوضاع الخاصة التي تعيشها بلادنا في إطار حالة الطوارئ الصحية، واستحضارا للصعوبات التي تحول دون عقد اجتماع المجلس الوطني بشكل حضوري، الى حين تحسن الوضعية الوبائية. كما ذكر الرئيس، يقول البلاغ، بمقتضيات النظام الأساسي للحزب المتعلقة بدورية عقد اجتماعات المجلس الوطني، وكذا بمقتضيات النظام الداخلي للحزب المتعلقة بطريقة الحضور، والتي تتيح إمكانية عقد اجتماعات الأجهزة والهيئات بتقنية المحادثة المصورة.