عقد التجمع الوطني للأحرار اجتماعا للجنة التنسيق برئاسة عزيز أخنوش، يوم الإثنين الماضي، وذلك بتقنية المحادثة المصورة، تطرق فيه إلى عدد من القضايا، وفي مقدمتها التحضير للمجلس الوطني للحزب، المزمع عقده يوم 3 أكتوبر المقبل. وحسب بلاغ للحزب، قدم عزيز اخنوش خلال الاجتماع عرضا للمنسقين الجهويين أعضاء لجنة التنسيق، حول الورقة التأطيرية لأشغال الدورة العادية للمجلس الوطني المقبل. وتابع البلاغ، "أوضح فيه أن قرار عقد هذه الدورة عن طريق تقنية المحادثة المصورة، والذي صادق عليه المكتب السياسي في اجتماعه المنعقد يوم 11 شتنبر المنصرم، ترتب عن الأوضاع الخاصة التي تعيشها بلادنا في إطار حالة الطوارئ الصحية، واستحضارا للصعوبات التي تحول دون عقد اجتماع المجلس الوطني بشكل حضوري، الى حين تحسن الوضعية الوبائية". كما ذكر أخنوش بمقتضيات النظام الأساسي للحزب المتعلقة بدورية عقد اجتماعات المجلس الوطني، وكذا بمقتضيات النظام الداخلي للحزب المتعلقة بطريقة الحضور، والتي تتيح إمكانية عقد اجتماعات الأجهزة والهيئات بتقنية المحادثة المصورة. ولقد شكل اللقاء فرصة عبر فيها أخنوش عن أهمية هذه المحطة التنظيمية لتعزيز مسار البناء المؤسساتي للحزب و تقوية حضوره و إشعاعه، مؤكدا على التعبئة الشاملة لكل الطاقات لتوفير كل الشروط الكفيلة بانجاح هذه الدورة من المجلس الوطني.