خلق مقطع الفيديو المسرب من داخل مستشفى ابن باجة بتازة، انتقادات وغضبا واسعا، نظرا للظروف المزرية التي يعيش فيها مرضى كورونا. وتفاعلا مع الفيديو الذي يؤكد فيه المرضى إهمالهم، في غياب الطاقم الطبي والصحي المكلف بعلاجهم، خاصة مع تزايد عدد الحالات بالمدينة، وتسجيل عدد من الوفيات، طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة بتعزيز المستشفى بالأطر الصحية.
ودعا فرع الجمعية في بيان له إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف، ومحاسبة من سولت له نفسه التلاعب بأرواح المواطنين والمواطنات، مع تحديد المسؤوليات. ومقابل تحيته للأطقم الطبية على مجهوداتها، أكد فرع الجمعية على ضرورة توفير طبيب لأمراض القلب والشرايين، داعيا جميع الأطر الصحية للانخراط في معالجة مرضى كورونا، وتقديم الدعم لزملائهم المتواجدين في الخطوط الأمامية. كما شدد بيان الجمعية على ضرورة تشكيل فريق خاص من ذوي الاختصاص لمتابعة مرضى كوفيد-19 الذين يتلقون العلاج بمنازلهم، مع إحداث مستشفى ميداني بتازة، لتخفيف الضغط على مستشفى ابن باجة. وخلص البيان في الأخير إلى التأكيد على مطالب الساكنة والنشطاء بإحداث مختبر لتحليلات كوفيد-19، وفتح وتأهيل مستشفى ابن رشد بتازة العليا.