اعتصم ضحايا الحركة الانتقالية الصحية بقطاع التربية الوطنية أمس الإثنين 31 غشت الجاري ببهو مقر المديرية الإقليمية للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بتيزنيت احتجاجا على وضعهم المهني والاجتماعي غير المستقر إثر محاولة تعيينهم خارج المجال الحضري بشكل تعسفي، وفق تعبيرهم. وبحسب بيان مشترك للحالات الصحية، مؤازرة من قبل ثلاث نقابات تعليمية (الجامعة الوطنية للتعليمFNEوالجامعة الوطنية للتعليم UMT والجامعة الحرة للتعليم UGTM)، وصل موقع "لكم" ، نظير منه، فان اعتصامهم الإنذاري تم بناء على معطيات و أصداء مخرجات اجتماع تقاسم المعطيات المنعقد يوم الأربعاء 26 غشت الماضي ، حيث تم الحديث عن تعيين المستفيدين خارج المدار الحضري، وهو ما أكده رئيس مصلحة الموارد البشرية من دون حضور المعنيين بالأمر، ودون استحضار ملفاتهم الصحية ذات البعد الانساني و الاجتماعي، وفي تجاهل تام للمذكرة المنظمة التي تنص على التعيين قرب المراكز الاستشفائية التي يتابع فيها المعنيون أو ذووهم علاجهم، وفي مناصب أقرب المقرات سكناهم". ويطالب هؤلاء، وفق بيان النقابات التعليمية، ب" إعادة تعييننا جميعا دون استثناء وفقا للمذكرة094/19 بالمدار الحضري على غرار ماجرت عليه العادة بالنسبة للأفواج السابقة".
وأبلغ المتضررون الرأي العام "استعدادهم للنضال و الترافع بشتى الطرق النضالية و القانونية بمساندة النقابات الداعمة لملفهم العادل"، وفق لغة بيانهم المشترك.