لا يزال فيروس كورونا يترصد الأطر التمريضية العاملة بمستشفيات المملكة، حيث بلغ لحدود يوم الجمعة، عدد الإصابات بالوباء في صفوفهم 462 ممرضا مصابا في شتى التخصصات، بحسب ما كشفت عنه مصادر من حركة الممرضين وتقنيي الصحة. وندد محمد بوقدور عضو لجنة الإعلام والتواصل الوطنية في تصريح "لكم" باستمرار الحكومة والوزارة في نهج سياسة التجاهل، وتشبثها بعدم الإعلان عن المصابين ب"كوفيد 19′′ من بين الممرضين والتقنيين، مشيرا إلى أن المسؤولين يعتبرون أنهم أصيبوا بعدوى كورونا في منازلهم أو بالشارع، بعيدا عن أماكن عملهم. وشدد المتحدث، على أن عددا من الممرضين والتقنيين، أصيبوا بعدوى فيروس كورونا المستجد، أثناء تأدية مهامهم، منهم من كان يعمل في مصالح كوفيد وآخرون في مختبرات التحاليل الخاصة بالفيروس.. ويواصل الممرضون وتقنيي الصحة، احتجاجاتهم أمام مقرات العمل في المندوبيات الإقليمية، أو المديريات الجهوية في مختلف المدن المغربية، الاحتجاج، الذي دعت إليه حركة الممرضين وتقنيي الصحة، في ظل دائرة المصابين بفيروس كورونا في صفوفهم واستمرار التجاهل الحكومي لفئتهم، وتجاوز عدد المصابين بفيروس كوفيد 19 في صفوفهم أكثر من 400 مصاب. وكانت حركه الممرضين وتقنيي الصحة، قد رفضت المنحة التي تنوي الوزارة صرفها كتحفيز للأطر الصحية، مؤكدين أن أي تحفيز لا يشمل إعادة النظر في منظومة التعويض عن الأخطار المهنية يظل غير مقبول.