يواصل عدد من الممرضين، وتقنيي الصحة، المنضوين تحت لواء حركة الممرضين وتقنيي الصحة، احتجاجاتهم أمام مقرات العمل في المندوبيات الإقليمية، أو المديريات الجهوية في مختلف المدن المغربية، اليوم الخميس. الاحتجاج، الذي دعت إليه حركة الممرضين وتقنيي الصحة، يأتي بعد أن تجاوز عدد المصابين بفيروس كوفيد 19 في صفوفهم أكثر من 300 مصاب، "في ظل تواصل اتساع دائرة المخاطر مقابل هزالة التعويضات، وعدم توظيف المعطّلين لسد الخصاص"، وفقا لتعبيرهم. وفي هذا الإطار، نددت حركة الممرضين وتقنيي الصحة في المغرب بتكتم وزارة الصحة عن عدد إصابات كورونا بين مهنيي القطاع، الذي بلغ اكثر من 300 حالة، منذ انتشار الجائحة، مستنكرة التجاهل، الذي يطال الأطر الصحية من طرف بعض المسؤولين في عدد من المستشفيات، والمندوبيات. ورفض الممرضون ما وصفوه بالمنحة، التي تنوي الوزارة صرفها كتحفيز للأطر الصحية، مؤكدين أن أي تحفيز لا يشمل إعادة النظر في منظومة التعويض عن الأخطار المهنية يظل غير مقبول.