نظم المئات من الممرضين اليوم الجمعة وقفات احتجاجية أمام مقر عملهم ، اسجابة لدعوة سابق لحركة الممرضين وتقنيي الصحة، احتجاجا على ظروف العمل والارتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورنا وسط الممرضين. وقالت الحركة أن ما دفعها للدعوة لهذه الاحتجاجات هو تجاوز عدد المصابين بفيروس كوفيد 19 أكثر من 235 مصابا، ومصابة من أطر هيأة الممرضين، وتقنيي الصحة. وانتقدت الهيئة ذاتها ما سامته الفرق الشاسع بين المخاطر وهزالة التعويضات قائلة أن احتجاجها جاء "في ظل تواصل اتساع دائرة المخاطر مقابل هزالة التعويضات، وعدم توظيف المعطّلين لسد الخصاص"، وأدانت حركة الممرضين، وتقنيي الصحة في المغرب، تكتم وزارة الصحة عن عدد إصابات كورونا بين مهنيي القطاع، الذي بلغ 235 حالة منذ انتشار الجائحة، مستنكرة التجاهل، الذي يطال الأطر الصحية من طرف بعض المسؤولين في عدد من المستشفيات، والمندوبيات. كما جددت الهيئة رفضها للمنحة ، التي تنوي الوزارة صرفها كتحفيز للأطر الصحية، مؤكدين أن أي تحفيز لا يشمل إعادة النظر في منظومة التعويض عن الأخطار المهنية يظل غير مقبول.