اعترف إريك غيريتس، مدرب المنتخب المغربي السابق بأنه ندم على مغادرة فريق الهلال السعودي عندما اختار تدريب المنتخب المغربي، وأوضح في حديث صحفي مع جريدة "الوطن" القطرية أن قراره تدريب المنتخب المغربي لم يكن سليما. وأضاف أنه مع مرور الوقت لا يريد أن يشعر بالكثير من الندم لأن ذلك سيولد لديه شعورا بالحسرة وهو ما سيولد لديه احساسا سلبيا وهو لايريد ذلك، على حد قوله. ورغم مساره الفاشل مع المنتخب المغربي، أصر غيريتس أن يؤكد بأنه لم يفشل وإنما لم تتح له الفرصة الزمنية بالشكل الكامل حتى يحقق النتائج التي كان يخطط لها! وفيما يلي المقتطفات من الحوار المتعلقة بحديثه عن المنتخب المغربي: _ لماذا تركت الهلال وهل ندمت على الرحيل عن صفوفه..؟ -بصراحة ندمت على مغادرة الهلال وكان هناك شيء فعلا من الندم لدي خاصة أنني كنت سعيدا بالتواجد هناك والعمل مع هذا الفريق الرائع. _ ولماذا تركته إذا..؟ - في الحياة أحيانا تتخذ قرارا وتتساءل هل اتخذت القرار السليم. _ وهل فعلا اتخذت القرار السليم..؟ - الآن وقد مضى الوقت يجب ألا نشعر بالكثير من الندم لأن هذا الشعور يولد شعورا آخر بالحسرة وهذا يولد إحساسا سلبيا وأنا لا أريد ذلك فأنا الآن مع لخويا وتركيزي كله مع هذا الفريق. _ بعد الرحيل عن تدريب المنتخب ردد البعض انك مدرب أندية ولست مدرب منتخبات فما تعليقك..؟ -أستغرب جدا من هذا الكلام عن أني مدرب أندية ولا أجد له منطقا على الإطلاق ولكن أعطي حرية القول لمن يردد ذلك وأتركهم يكتبون ما يشاؤون ولكن ما يمكن أن أقوله إن الأمور لو استمرت كما خططنا لها مع الاتحاد المغربي لكنا سنجني ونحصد النتائج المطلوبة قريبا. _ ما تقييمك لهذه التجربة إذا..؟ -كانت لدينا طموحات كبيرة في تحقيق أفضل مما حققناه ولكن هناك ظروف أحيانا تلعب دورا مهما لم نكن نتمناه في بعض المباريات. _ إذن أنت لم تفشل مع المنتخب المغربي..؟ -لا يمكن أن نتحدث عن فشل فربما النتائج لم تخدمني أنا واللاعبين لكن لدي اعتقاد أنني لو تحصلت على الفرصة الزمنية الكاملة لتحقيق المشاريع والبرامج التي أتيت من اجلها لتدريب المنتخب المغربي لكن الوضع أفضل لكن للأسف كان هناك عدم إتاحة الفرصة لي بالشكل الكامل وهو الأمر الذي اثر على النتائج سلبيا.