في سابقة من نوعها، حول الكاتب المحلي لحزب الحركة الشعبية بجماعة "بطيط" بنواحي مدينة الحاجب، جزءا من بناية مسجد المنطقة إلى مقر للحزب، وقام هذا المسؤول الحركي بتعليق لافتة تحمل إسم ورمز الحزب على الواجهة الرئيسية للمسجد، وهو ما أثار احتجاج واستنكار ساكنة المنطقة التي رأت في ذلك استغلالا لرمز ديني مشترك بين المغاربة من أجل الدعاية لحزب سياسي. وذكرت مصادر من المنطقة، أن المسؤول المحلي لحزب وزير الداخلية استغل علاقة القرابة التي تجمعه مع رئيس جمعية المحسنين التي تسهر على تدبير وتسيير المسجد، من أجل الحصول على بناية تابعة للمسجد وتحويلها إلى مقر للمكتب المحلي للحزب بجماعة "بطيط". وعلم موقع "لكم.كوم"، أن العديد من الجمعيات المدنية والأحزاب السياسية وجهت رسائل احتجاجية لوزير الداخلية والأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، لمطالبته بإغلاق المقر وتطبيق القانون فيما يتعلق "باستغلال الرموز الدينية في العمل السياسي".